الأنشطة والفعاليات
إعادة توصيل الدماغ - المرونة العصبية وصحة الأسرة
فارس العكشة - 1 مايو
تتعدد ممارسات وأنماط الوالدين في تربية الطفل والتعامل معه. بعضها يشع على الانضباط القاسي والعقاب وبعضها الآخر يشجع على تقديم الحب غير المشروط والتعاطف مع الطفل. ولكل نمط نتائج إيجابية وسلبية على شخصية ونمو الطفل في مرحلة الطفولة وبقية مراحل حياته. تؤكد الأساليب والفلسفات الحديثة للتربية على أهمية انتهاج الوالدين الحب، والاستجابة والحساسية مع الطفل، وتقبل سلوكياته ومشاعره. فماذا لو مارس الآباء هذا النمط في كافة سلوكياتهم و ردود أفعالهم ؟
يقصد بالأبوة والأمومة الحساسة حساسية الأبوين لاحتياجات الطفل النفسية والجسدية، والاستجابة لإشارات الطفل بشكل سريع، ومناسب ومتسق، والتعاطف مع مشاعره، ومشاركته الأنشطة واللعب والتفاعل معه، وتقديم الدعم والتشجيع له. ببساطة هو أن يكون المربي قاعدة أمان وثقة للطفل ينطلق منها ليستكشف ويتعلم ممّا حوله، وأن تبتعد سلوكياته عن الانضباط القاسي، والتشكيك بالطفل، ونقص الثقة به وإهمال احتياجاته.
ترتبط الأبوة والأمومة الحساسة بنتائج إيجابية وفعليّة، تؤثر في جوانب كثيرة من نمو الطفل، منها :
تدعم الدراسات العلمية تعزيز نمو الطفل وتبرهن قدرة الآباء ومقدمي الرعاية في التأثير بالأطفال أيًا كان مستواهم وقدراتهم من خلال فهم أدمغتهم، والإيمان بأثر العاطفة والمشاعر الإيجابية على التعلم